هااام اغلاق جميع الطرق المؤديه الي القيادة العامة بواسطة الجيش بعد وصول انباء عن قيام مليونيه لاسقاط حكومة حمدوك
تفاجأ بعض الماره و مرتادي طريق القيادة العامه باغلاق جميع الطرق المؤدية الى القيادة العامه بواسطه الجيش السوداني وسط مدينة الخرطوم دون من ما منع سير المركبات و المواطنين دون ان تصرح او توضح الجهات الرسميه و المسؤلة عن الاسباب وسط هتافات و دعوات لتسير مليونية لاسقاط الحكومة حكومة حمدوك و حل المجلس السيادي و اطلاق سراح معتقلي النظام السابق .
و قد انطلقات دعوات و هتافات في صباح هذا اليوم من الجهات مناهضه و مضاده لحكومه رئيس الوزراء السوداني حمدوك من بينها جها تسمى نفسها اسم ""تيار شباب السودان"" ، الذي دعا عدد من الصحف و المنظامات لتننظيم مظاهرات مليونيه لاسقاط الحكومه و حل المجلسس السيادي و التوقف عن عمل اي شئ يخص حكومتهم الجديده و الغاء الوثيقه الدستوريه و تسليم مذكره لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان و إجراء انتخابات جديده لترشيح رئيس جديد و اطلاق جميع معتقلي الحكومه السابقة .
و لم تتقوف هكذا فقط نشرة جهة ""تيار الشباب السوداني"" عن عدة مطالب اخرى بعد طلبهم بحل حكومة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك و حل المجلس السيادي و الغاء العمل بالوثيقه الدستورية و منها :
1/ تشكيل حكومة تكنوقراطيه دون ان يكون لها خلفية سياسية على ادارة الفترة الانتقالية لمدة عام من تاريخ البدأ .
2/اطلاق جميع المعتقلين السياسين الذين لم يشاركو في في الجرئم ضد الشعب السوداني .
3/ عودة حميع العساكر المنتشره في العاصمه السودانيه الخرطوم و باقي مدن السودان الى ثكناتهم بعد تشكيل الحكومه الانتقالية الجديده مباشرتا .
4/ حل لجنه المحامين و تشكيل لجنه جديده من المحامين والوطنيين تشرف على احداث قضية فض الاعتصام في القياده العامة و الحداث التي كانت قبلها من عنف في باقي المدن و الولايات و التي كانت بعد فض الاعتصام .
5/ البدأ في انتخابات حره و زيها بعد انتهاء الفترة الانتقاليه الجديده و تكون مشرفه عليها محليات و منظمات دولية و ممثلين من كل الاحزاب .
هذه المطالب الثمانية يقولون بأنها المخرج الوحيد للبلاد من هذه الورطه التارخية التي حلة بالبلاد ، بدون كراهية و بدون عنف و بدون عصبية من باقي الاحزاب ..... وهدفهم فقط وطنهم السودان المجيد ولا شئ غيره ، و يطللون من جميع المواطنون و المنظمات ان تتكاتف معهم لبناء الوطن و العبور به الى بر الامان و يستطيع المواطن السوداني بالعيش في سلام .
للمزيد تابعونا على مواقعنا في :
التلجرام : https://t.me/bvyjvd
تعليقات
إرسال تعليق